بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
باحثة صغيرة | ||||
امير الحب والرومانسيه | ||||
didy_boshy | ||||
spiky_nolove | ||||
essam3x | ||||
didy_boshy0 | ||||
نانوسة | ||||
مصطفى | ||||
1ندو11 | ||||
belbesy |
ان شاء الله ده موضوع الكتاب بتاعي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ان شاء الله ده موضوع الكتاب بتاعي
إرشادات عاجلة حتى لا يفوتنا الحب الحقيقي
هل يمكن أن نستغني عن أن نُحِب أو نُحَبْ ؟ وما هي أحلى قصص الحب في التاريخ ؟
حول هذا يحدثنا الداعية " عمرو خالد " .. يقول : الحب فطرة وغريزة، لولاها لما كان هناك أمل في الاستمرار والتناسل للبشرية جمعاء .. وهي فطرة لا يمكن قهرها أو إلغاؤها من الحياة ، ومنذ أن دخل آدم الجنة شعر بحاجته لحواء .. ففي حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه " بينما هو نائم – أي آدم – إذ خلق الله من ضلعه حواء، فاستيقظ فرآها بجواره ، قال: من أنت ؟ قالت امرأة ، قال : ما اسمك ؟ قالت : حواء ، قال ولم خُـلـِقـْت ؟ قالت : لتسكن إلي .. يعني أنها رمز الاطمئنان .. ف " لتسكن إلي " لا تعني أنها أمة له أ و ملكه ولكن معناها أنه يا آدم ويا كل آدم في الأرض إلى يوم القيامة: لا سكن لك ولا اطمئنان إلا بجوار حواء : فهذا هو ديننا وفهمنا لإسلامنا .
حواء وآدم والمسؤولية المشتركة
" أدى من الرجال .. بل ليست من جنسهم ، وهي التي أخرجت آدم من الجنة " هكذا هي المرأة في الديانات الأخرى ، ولكن الحقيقة كما يرويها لنا القرآن هي أن كلاً من آدم وحواء على نفس المسؤولية .. يقول تعالى : " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما " ( الأعراف/ 20 ) ، أرأيت " وسوس لهما " ؟ إذن فالمسؤولية مشتركة ، فكلاهما أكل من الشجرة ونزلا إلى الأرض ..
ومن العجيب أن قصص السابقين تحكي لنا عن " آدم " أنه نزل بالهند ، أما " حواء " فنزلت إلى " جدة " .. ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات القريب جدا ً من جدة والبعيد جدا ً عن الهند .. وهكذا يتعب الرجل في رحلة بحثه عن المرأة ، وفي إشارة لخلق حواء من ضلع آدم يقول العلماء إن حواء خلقت من ضلع آدم وهو نائم حتى لا يشعر بألم ، بينما الرجل " لا " ! و " حواء " إذن هي التي تتعامل مع الأحياء " أمــّـاً " و " زوجة " فهي خلقت أصلاً من حياة ، لذا فوظيفتها الأساسية هي " التعامل مع الروح " ولآدم الذي خلق من تراب " التعامل مع الأرض " المادة التي خلق منها .. تاجرا ً أم محاربا ً أم زارعاً أم صانعاً ... الخ
صور عن الحب
كذب من قال إن أحلى قصة حب في التاريخ هي قيس وليلى ، أو روميو وجولييت ، فهذه كلها لم تنته بالزواج ..
والزواج هو الاختبار الحقيقي للحب ، والحب الحقيقي هو الذي يكون في الزواج ويستمر بعده حتى ولو مات أحد الطرفين ... والقصص التالية نماذج لذلك .
سارة وإبراهيم ( عليه السلام ) :
حبيبان رائعان هما " سارة وإبراهيم " .. عاشا معاً 80 عاماً بدون إنجاب .. ثمانين عاما ً لم يفكر خلالها " إبراهيم " عليه السلام أن يؤذي مشاعر " سارة " بإبداء الرغبة في الزواج بأخرى للإنجاب .. ولكن " سارة " ألحت عليه بشدة فتزوج " هاجر " أم إسماعيل ، ولأن " سارة " هي بطبيعتها " امرأة " فقد غارت من " هاجر " وما كان من إبراهيم عليه السلام إلا أن يأخذ هاجر وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاء لزوجته الحبيبة سارة ..
" عــُمر " رضي الله عنه وزوجته ..
نعم كان عمر بن الخطاب يحب زوجته ، وقد عبر عن حبه ذلك لأحد الصحابة الذي أتى إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته وكان رده على الصحابي : " تحملتني ... غسلت ثيابي .. وبسطت منامي وربـّت أولادي ، ونظفت بيتي ، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت ، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها " ؟
محمد ( صلى الله عليه و اله وسلم ) وخديجة رضي الله عنها
" خديجة " الحب الكبير والوفاء الدائم ... فبعد موتها بسنة تأتي امرأة من الصحابة للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) وتقول له : يا رسول الله ، ألا تتزوج ؟ وكان ( صلى الله عليه وسلم ) وقتها لديه من العيال " سبعة " ومهام رسالة ودعوة هائلة ، ولا بد إذن من الزواج كقضية محسومة لأي رجل في هذه الظروف ولكن النبي بكى وكان رده " وهل بعد خديجة أحد " ؟ نعم .. كان صلى الله عليه وسلم يحبها ولولا أمر الله له بالزيجات التالية لما تزوج محمد بعد خديجة أبدا ً
عائشة رضي الله عنها .
هل صادفت يوماً من تسألينه عن أحب الناس إليه فيقول : زوجتي ؟! إن أحداً من العظماء والشعراء والمحبين في الدنيا لم يصرح بذلك ، ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالها ببساطة وقالها باسمها عندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه قائلاً : من أحب ّ الناس إليك ، فقال : عائشة ! .
الحب والفشل
الحقيقة أن كل الأفكار السابقة عن الحب والمرأة وصور هذا الحب من الواقع هي دليل على أن الحب شيء جميل ومطلوب وله رؤية في الإسلام .. ولكن أي حب نريد ؟ هل " الحب " هو ما يسمونه بعلاقات الصداقة بين الشباب والبنات ؟ أم هل هو " الزواج العرفي " ؟ أو حب ما قبل الزواج والخطوبة ؟ وإذا كانت الإجابة هي الاعتراف بحب ما قبل الزواج فلماذا يفشل هذا الزواج كما نرى في أغلب الأحيان ؟ لماذا كان الحب وقتها جميلاً لذيذاً .. وأصبح الزواج بعده سخيفاً فاشلاً ؟ الإجابة ببساطة هي أن هذا " الحب " كان حراماً تم برعاية " الشيطان " وتدبيره وتزيينه و تجميله ، وعندما حصل " الزواج " استمر الشيطان في عمله ولكن هذه المرة يخرب العلاقة " الحلال " وهي الزواج بتبغيض كل طرف للآخر .
خسائر البنات
في كلمات قليلة أحب أن أجمع خسائر البنات من أمثال هذه العلاقات التي يقال أنها " الحب " وهل إذا كان هذا الأمر بهذه الصورة حراماً فإن ذلك للتضييق أم المصلحة ؟ كلنا نعرف أن البنت عندما تتعرض لعلاقة من هذا النوع ثم تفشل فإن نفسيتها تتأثر وتتكسر وتشعر أنها مهانة ، وهذه هي أول خسارة ولذلك يقول لنا القرآن حين يتكلم عن النساء وهذا الأمر : " ولا متخذات أخدان " ( النساء 25 ) ، أي لا يجوز أن يكون للمرأة صاحب أو صديق ..
أما الخسارة الثانية فهي حتمية انهيار حياتها الزوجية بعد هذه العلاقة كما ذكرنا من قبل ، وثالثاً أنها تفقد من حيائها الكثير عندما تدخل في علاقات كهذه وتجد نفسها تتغير وتقوم بفعل أشياء لم تتخيل أبداً أن أنوثتها تسمح لها بها . فما هو إذن الشكل الراقي للعلاقة بين الرجل والمرأة ؟ أم أنه لا علاقة بينهما نهائياً ؟
الحب الحقيقي ...
وهنا يأتي سؤال آخر حتى يأتي الزواج ... ماذا نفعل ومن نحب ؟ والجواب هو : ما رأيكن أن نحب حياة الحب لله .. وحتى يأتي الزواج ؟ وأنا أتحدى أن تقول بنت إنها تحب شاباّ في غير طاعة الله وأن علاقاتها بربها على ما يرام !! لا بد أن تشعر أن هناك شيئاً يشدها إلى الخلف بعيداً عن حب الله .. فلماذا لا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه.. فهذه هي الحقيقة التي ينعم الناس فيها فعلاً في الدنيا .. تعالين نترك المعصية لكي يحدث الحب وعندما يأتي الزواج يستمر الحب ! تعالين نتلمس حياة طاهرة وبيوتاً أصولها الطاعة . وحباً حقيقياً لم تسبقه لم تسبقه علاقات محرمة فيزداد ولا يهدم لأن الله سيبارك فيه ، وأحب أن أختم حديثي معكن بقصة لصديق شاب كان يحب فتاة حباً شديداً وكان كل من حولهما يعرف مقدار الارتباط بينهما .. وظلت الأمور تسير بهما حتى بدأ يتجه إلى التدين والالتزام . فصارحها قائلاً : أنا أحبك جداً ولا أستطيع أن أتركك ولكنني بدأت أقترب من الله ولا أستطيع الجمع بين الحبين ولا يزال لدي عامان حتى أنتهي من الدراسة بالجامعة وسأتقدم لك بعدها بالزواج إن شاء الله فقد قررت أن أوقف هذه العلاقة تماماً ... ولول شاء الله ستكونين زوجتي لأن اسم زوجتي كتبه الله لي بالفعل ... وقد كان . نفذ الشاب ما قاله بالحرف ولديه منها الآن خمسة أطفال ومع ذلك فما زال يحبها كما وأنهم حديثا الزواج ، فأتعجب منه ولكنه يقول : لأننا أطعنا ربنا فعوضنا عن السنتين كل عمرنا .. نعيشه في سعادة وفرحة وحب .
هل يمكن أن نستغني عن أن نُحِب أو نُحَبْ ؟ وما هي أحلى قصص الحب في التاريخ ؟
حول هذا يحدثنا الداعية " عمرو خالد " .. يقول : الحب فطرة وغريزة، لولاها لما كان هناك أمل في الاستمرار والتناسل للبشرية جمعاء .. وهي فطرة لا يمكن قهرها أو إلغاؤها من الحياة ، ومنذ أن دخل آدم الجنة شعر بحاجته لحواء .. ففي حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه " بينما هو نائم – أي آدم – إذ خلق الله من ضلعه حواء، فاستيقظ فرآها بجواره ، قال: من أنت ؟ قالت امرأة ، قال : ما اسمك ؟ قالت : حواء ، قال ولم خُـلـِقـْت ؟ قالت : لتسكن إلي .. يعني أنها رمز الاطمئنان .. ف " لتسكن إلي " لا تعني أنها أمة له أ و ملكه ولكن معناها أنه يا آدم ويا كل آدم في الأرض إلى يوم القيامة: لا سكن لك ولا اطمئنان إلا بجوار حواء : فهذا هو ديننا وفهمنا لإسلامنا .
حواء وآدم والمسؤولية المشتركة
" أدى من الرجال .. بل ليست من جنسهم ، وهي التي أخرجت آدم من الجنة " هكذا هي المرأة في الديانات الأخرى ، ولكن الحقيقة كما يرويها لنا القرآن هي أن كلاً من آدم وحواء على نفس المسؤولية .. يقول تعالى : " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما " ( الأعراف/ 20 ) ، أرأيت " وسوس لهما " ؟ إذن فالمسؤولية مشتركة ، فكلاهما أكل من الشجرة ونزلا إلى الأرض ..
ومن العجيب أن قصص السابقين تحكي لنا عن " آدم " أنه نزل بالهند ، أما " حواء " فنزلت إلى " جدة " .. ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات القريب جدا ً من جدة والبعيد جدا ً عن الهند .. وهكذا يتعب الرجل في رحلة بحثه عن المرأة ، وفي إشارة لخلق حواء من ضلع آدم يقول العلماء إن حواء خلقت من ضلع آدم وهو نائم حتى لا يشعر بألم ، بينما الرجل " لا " ! و " حواء " إذن هي التي تتعامل مع الأحياء " أمــّـاً " و " زوجة " فهي خلقت أصلاً من حياة ، لذا فوظيفتها الأساسية هي " التعامل مع الروح " ولآدم الذي خلق من تراب " التعامل مع الأرض " المادة التي خلق منها .. تاجرا ً أم محاربا ً أم زارعاً أم صانعاً ... الخ
صور عن الحب
كذب من قال إن أحلى قصة حب في التاريخ هي قيس وليلى ، أو روميو وجولييت ، فهذه كلها لم تنته بالزواج ..
والزواج هو الاختبار الحقيقي للحب ، والحب الحقيقي هو الذي يكون في الزواج ويستمر بعده حتى ولو مات أحد الطرفين ... والقصص التالية نماذج لذلك .
سارة وإبراهيم ( عليه السلام ) :
حبيبان رائعان هما " سارة وإبراهيم " .. عاشا معاً 80 عاماً بدون إنجاب .. ثمانين عاما ً لم يفكر خلالها " إبراهيم " عليه السلام أن يؤذي مشاعر " سارة " بإبداء الرغبة في الزواج بأخرى للإنجاب .. ولكن " سارة " ألحت عليه بشدة فتزوج " هاجر " أم إسماعيل ، ولأن " سارة " هي بطبيعتها " امرأة " فقد غارت من " هاجر " وما كان من إبراهيم عليه السلام إلا أن يأخذ هاجر وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاء لزوجته الحبيبة سارة ..
" عــُمر " رضي الله عنه وزوجته ..
نعم كان عمر بن الخطاب يحب زوجته ، وقد عبر عن حبه ذلك لأحد الصحابة الذي أتى إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته وكان رده على الصحابي : " تحملتني ... غسلت ثيابي .. وبسطت منامي وربـّت أولادي ، ونظفت بيتي ، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت ، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها " ؟
محمد ( صلى الله عليه و اله وسلم ) وخديجة رضي الله عنها
" خديجة " الحب الكبير والوفاء الدائم ... فبعد موتها بسنة تأتي امرأة من الصحابة للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) وتقول له : يا رسول الله ، ألا تتزوج ؟ وكان ( صلى الله عليه وسلم ) وقتها لديه من العيال " سبعة " ومهام رسالة ودعوة هائلة ، ولا بد إذن من الزواج كقضية محسومة لأي رجل في هذه الظروف ولكن النبي بكى وكان رده " وهل بعد خديجة أحد " ؟ نعم .. كان صلى الله عليه وسلم يحبها ولولا أمر الله له بالزيجات التالية لما تزوج محمد بعد خديجة أبدا ً
عائشة رضي الله عنها .
هل صادفت يوماً من تسألينه عن أحب الناس إليه فيقول : زوجتي ؟! إن أحداً من العظماء والشعراء والمحبين في الدنيا لم يصرح بذلك ، ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالها ببساطة وقالها باسمها عندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه قائلاً : من أحب ّ الناس إليك ، فقال : عائشة ! .
الحب والفشل
الحقيقة أن كل الأفكار السابقة عن الحب والمرأة وصور هذا الحب من الواقع هي دليل على أن الحب شيء جميل ومطلوب وله رؤية في الإسلام .. ولكن أي حب نريد ؟ هل " الحب " هو ما يسمونه بعلاقات الصداقة بين الشباب والبنات ؟ أم هل هو " الزواج العرفي " ؟ أو حب ما قبل الزواج والخطوبة ؟ وإذا كانت الإجابة هي الاعتراف بحب ما قبل الزواج فلماذا يفشل هذا الزواج كما نرى في أغلب الأحيان ؟ لماذا كان الحب وقتها جميلاً لذيذاً .. وأصبح الزواج بعده سخيفاً فاشلاً ؟ الإجابة ببساطة هي أن هذا " الحب " كان حراماً تم برعاية " الشيطان " وتدبيره وتزيينه و تجميله ، وعندما حصل " الزواج " استمر الشيطان في عمله ولكن هذه المرة يخرب العلاقة " الحلال " وهي الزواج بتبغيض كل طرف للآخر .
خسائر البنات
في كلمات قليلة أحب أن أجمع خسائر البنات من أمثال هذه العلاقات التي يقال أنها " الحب " وهل إذا كان هذا الأمر بهذه الصورة حراماً فإن ذلك للتضييق أم المصلحة ؟ كلنا نعرف أن البنت عندما تتعرض لعلاقة من هذا النوع ثم تفشل فإن نفسيتها تتأثر وتتكسر وتشعر أنها مهانة ، وهذه هي أول خسارة ولذلك يقول لنا القرآن حين يتكلم عن النساء وهذا الأمر : " ولا متخذات أخدان " ( النساء 25 ) ، أي لا يجوز أن يكون للمرأة صاحب أو صديق ..
أما الخسارة الثانية فهي حتمية انهيار حياتها الزوجية بعد هذه العلاقة كما ذكرنا من قبل ، وثالثاً أنها تفقد من حيائها الكثير عندما تدخل في علاقات كهذه وتجد نفسها تتغير وتقوم بفعل أشياء لم تتخيل أبداً أن أنوثتها تسمح لها بها . فما هو إذن الشكل الراقي للعلاقة بين الرجل والمرأة ؟ أم أنه لا علاقة بينهما نهائياً ؟
الحب الحقيقي ...
وهنا يأتي سؤال آخر حتى يأتي الزواج ... ماذا نفعل ومن نحب ؟ والجواب هو : ما رأيكن أن نحب حياة الحب لله .. وحتى يأتي الزواج ؟ وأنا أتحدى أن تقول بنت إنها تحب شاباّ في غير طاعة الله وأن علاقاتها بربها على ما يرام !! لا بد أن تشعر أن هناك شيئاً يشدها إلى الخلف بعيداً عن حب الله .. فلماذا لا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه.. فهذه هي الحقيقة التي ينعم الناس فيها فعلاً في الدنيا .. تعالين نترك المعصية لكي يحدث الحب وعندما يأتي الزواج يستمر الحب ! تعالين نتلمس حياة طاهرة وبيوتاً أصولها الطاعة . وحباً حقيقياً لم تسبقه لم تسبقه علاقات محرمة فيزداد ولا يهدم لأن الله سيبارك فيه ، وأحب أن أختم حديثي معكن بقصة لصديق شاب كان يحب فتاة حباً شديداً وكان كل من حولهما يعرف مقدار الارتباط بينهما .. وظلت الأمور تسير بهما حتى بدأ يتجه إلى التدين والالتزام . فصارحها قائلاً : أنا أحبك جداً ولا أستطيع أن أتركك ولكنني بدأت أقترب من الله ولا أستطيع الجمع بين الحبين ولا يزال لدي عامان حتى أنتهي من الدراسة بالجامعة وسأتقدم لك بعدها بالزواج إن شاء الله فقد قررت أن أوقف هذه العلاقة تماماً ... ولول شاء الله ستكونين زوجتي لأن اسم زوجتي كتبه الله لي بالفعل ... وقد كان . نفذ الشاب ما قاله بالحرف ولديه منها الآن خمسة أطفال ومع ذلك فما زال يحبها كما وأنهم حديثا الزواج ، فأتعجب منه ولكنه يقول : لأننا أطعنا ربنا فعوضنا عن السنتين كل عمرنا .. نعيشه في سعادة وفرحة وحب .
امير الحب والرومانسيه- مشرف
- عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: ان شاء الله ده موضوع الكتاب بتاعي
يارب ادعيلي
امير الحب والرومانسيه- مشرف
- عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 26, 2009 9:16 pm من طرف زائر
» المحرومون من النظر لوجه الله يوم القيامه
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:53 am من طرف زائر
» مسجات حب خاصه بالعشاق
السبت يناير 17, 2009 9:35 pm من طرف essam3x
» رسائل حب
السبت يناير 17, 2009 9:34 pm من طرف essam3x
» مسجات رومانسيه
السبت يناير 17, 2009 9:33 pm من طرف essam3x
» مسجات للى فاقد انسان غالى عليه
السبت يناير 17, 2009 9:32 pm من طرف essam3x
» رسايل جوال من الاخر
السبت يناير 17, 2009 9:31 pm من طرف essam3x
» مسجات مضحكه
السبت يناير 17, 2009 9:26 pm من طرف essam3x
» مسجات جميله
السبت يناير 17, 2009 9:08 pm من طرف essam3x